مهمّة مشروع GIPS متجذّرة في الرغبة بفتح ميدان البحث النسوي لمعالجة التقاطع بين اللامساواة الجندرية وواقع المهاجرين والمهاجرات في أوضاع حياتيّة شديدة الهشاشة ومديدة، و"إنكار حقوق المواطنة" في كيبيك/كندا ولبنان.
يسعى فريقنا لفهم وتحسين الممارسات والتطبيقات مع المهاجرين والمهاجرات من خلال التركيز على الواقع المشترك بين المهاجرات والأشخاص الذين يُعرف عنهم كمجموعة تبعاً للتنوّع الجنسي والجندري، مع الاعتراف بوجود اختلافات واسعة في الظروف - المادية والثقافية والاجتماعية والتاريخية - التي يعيشون فيها.
تتعزّز مهمّتنا بالأحداث المرتبطة بجائجة كوفيد-19 العالمية التي أثّرت على السياقين - اللبناني والكندي - منذ آذار (مارس) 2020. إنّ الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة في لبنان منذ خريف 2019، بالتوازي مع انفجار مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس) 2020، يعزازان أيضاً أهمّية وضرورة هذه المهمّة، بقدر ما ساهمت الجائحة في تفاقم عدم قدرة المهاجرات والأشخاص المعرّفين تبعاً لاختلافهم الجنسي والجندري على التنقّل، وتدهور أوضاعهم الهشّة أساساً.
قيمنا

هندسة المشروع
يجمع مشروع GIPS باحثين وباحثات، طلاب وطالبات، ممثلين وممثلات عن منظّمات المجتمع المدني، فضلاً عن مهاجرين ومهاجرات للعمل بشكل تضامني مع الأشخاص العاجزين عن التنقّل ويعيشون في أوضاع حياتية هشّة.
